الأحدث من المشهد اليمني الأول


المشهد اليمني الأول
منذ 12 ساعات
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
مكتب سياسي أنصارالله: آلية توزيع المساعدات من أقذر أساليب "القتل المتعمد" التي يرتكبها الأمريكي في غزة
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان رسمي، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن آخر هذه الجرائم سُجلت صباح اليوم في قطاع غزة، في سياق حرب إبادة متواصلة. وأكد البيان أن 'الإيغال في الدم الفلسطيني واستباحته لا يوازيه جرمًا وبشاعة إلا الصمت الدولي والخذلان العربي والإسلامي'، مشيراً إلى أن الاحتلال، بدعم أمريكي مباشر، يتعمد تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسائل قتل جماعي، واصفًا آلية التوزيع الحالية بأنها 'من أقذر أساليب القتل المتعمد التي يرتكبها الأمريكي'. وشدد البيان على أن الأمم المتحدة رغم إقرارها باستغلال العدو الصهيوني لحرب غزة لاختبار أسلحة محرّمة جديدة، فإنها لم تتخذ أي موقف عملي يرقى لمستوى الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزّل، ما يُعد تواطؤًا ضمنيًا مع المحتل. وأوضح المكتب السياسي أن جرائم العدو تأتي بالتوازي مع الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى والاعتداءات على قدسيته من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة، في تصعيد خطير لا ينفصل عن المخطط التهويدي الشامل للأراضي الفلسطينية. وفي ختام بيانه، دعا المكتب السياسي لأنصار الله كل أحرار العالم إلى التصعيد الشعبي والاحتجاج السياسي والإعلامي في مواجهة الكيان الصهيوني وداعميه من الدول الكبرى، مجددًا العهد بأن 'اليمن سيظل في خندق الإسناد الكامل للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بشكل كامل'.


المشهد اليمني الأول
منذ 20 ساعات
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
"السيد الحوثي" يرد على التهديدات "الإسرائيلية" ويكشف تنفيذ عمليات عسكرية ناجحة في "تل أبيب"
أعلن قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي تنفيذ القوات اليمنية 10 عمليات صاروخية ومسيّرة خلال الأسبوع الماضي، استهدفت مواقع للعدو الإسرائيلي في مدن يافا وبئر السبع وعسقلان وأم الرشراش (إيلات). وأكد الحوثي في خطابه الأسبوعي، أن الحظر المفروض على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب لا يزال سارياً بنجاح تام، مما يشكل ضغطاً استراتيجياً على العدو. ورداً على التصعيد الإسرائيلي، أوضح قائد أنصار الله أن قوات العدو نفذت خلال الفترة الماضية 5 عمليات عدوانية شملت 107 غارات جوية وقصفاً بحرياً، مشدداً على أن هذه الاعتداءات لم تُضعف موقف المقاومة، بل زادتها تصميماً وعزماً على مواصلة النضال. وأكد عبد الملك الحوثي أن تهديدات العدو واعتداءاته الأخيرة لن تثني صنعاء عن موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق الأمة ومواجهة المشروع الصهيوني.


المشهد اليمني الأول
منذ 21 ساعات
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
منظمات دولية: آلية المساعدات في غزة "مصائد موت" ضمن حملة إبادة ممنهجة
اتهمت منظمات دولية وحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بتحويل المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى أداة من أدوات الحرب ومصائد موت للفلسطينيين، محذّرة من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد السكان وخاصة الأطفال. وقالت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن ما يجري في غزة 'ليس حربًا، بل حملة إبادة جماعية ممنهجة'، مشيرة إلى أن آلية إيصال المساعدات من خلال ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية GHF' ما هي إلا فخ قاتل صُمم لدفع السكان نحو الجوع أو الموت أثناء محاولة الحصول على الغذاء. وأضافت ألبانيزي خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن 'إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح للإبادة، وأن الشركات والمؤسسات التي توفر الغطاء والدعم لهذه الآلية الإجرامية متورطة بشكل مباشر في جرائم ضد الإنسانية'. ودعت إلى فرض حظر فوري على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وقطع العلاقات التجارية والمالية معها، مؤكدة أن أكثر من 35 ألف طن من المتفجرات أُلقيت على غزة، أي ما يعادل ستة أضعاف القوة التدميرية لقنبلة هيروشيما النووية. توزيع المساعدات.. قصف واستهداف مباشر من جهتها، أكدت مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في غزة أن المنظمة المسؤولة عن توزيع المساعدات تعمل عبر 4 مراكز فقط بدلاً من 400 كانت تديرها الأمم المتحدة قبل الحرب. وقالت إن 'مؤسسة غزة الإنسانية GHF نظام غير فعال وغير إنساني'، مشيرة إلى أن المراكز الأربع باتت مواقع استهداف مباشر للمدنيين الجائعين. وطالبت الأونروا بتحقيق دولي عاجل في الجرائم المرتكبة بحق المنتظرين في طوابير المساعدات، مؤكدة أن هناك 112 طفلًا يتم تشخيصهم يوميًا بسوء التغذية، وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية والإنسانية في القطاع. 'سلاح التجويع'.. جريمة حرب أما منظمة العفو الدولية، فأكدت أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للحرب، وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار: 'روايات الشهود من غزة تؤكد أن تلقي المساعدات أصبح فخًا مميتًا. المدنيون يُقتلون وهم يبحثون عن الغذاء، وهذا يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان'. وطالبت المنظمة بوقف الدعم العسكري لإسرائيل، وفرض عقوبات دولية على مسؤوليها، معتبرة أن صمت المجتمع الدولي 'جريمة إضافية بحق الضحايا'. من جهته، حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من كارثة وشيكة تهدد حياة مئات الأطفال حديثي الولادة في غزة، بسبب نفاد الوقود المشغل لحاضنات الأطفال ومراكز الرعاية الصحية. وطالب الصندوق بالسماح الفوري بإدخال الوقود، محذرًا من أن التأخير سيفاقم من الأزمة الصحية ويؤدي إلى وفيات جماعية. آلية توزيع 'GHF': مراكز إذلال وإبادة وفي السياق ذاته، اتهمت وزارة الداخلية في غزة مؤسسة GHF بأنها 'لم تنشأ للإغاثة، بل تحوّلت إلى أداة من أدوات القتل والتجويع'، ودعت السكان إلى مقاطعتها والتحذير من وكلائها المحليين والدوليين، في ظل تصاعد عمليات الاستهداف المباشر لمناطق توزيع المساعدات. وقالت الوزارة إن هذه الآلية صُممت هندسيًا بإشراف أمريكي-إسرائيلي لتكون مصائد موت. وأكدت أن الغارات باتت تستهدف مدنيين خلال تنقلهم إلى مواقع توزيع الطعام أو أثناء عودتهم إلى منازلهم، وحتى بعد تسلّمهم المساعدات. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وغربي، حرب إبادة ضد سكان قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 191 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة حادة أزهقت أرواح المئات، وسط نزوح قسري لمئات آلاف الفلسطينيين من بيوتهم.


المشهد اليمني الأول
منذ 21 ساعات
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
ما قالته الحرب (2-2)
في هذه الحرب؛ دخلت 'إسرائيل' وواشنطن في دائرة مغلقة، فالأولى تريد الانخراط الأميركي الكامل، ولا سيما بعد تجريب الأضرار التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية، والثانية تختبر بالأولى حالة عدم اليقين التي تعيشها. حمل الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي -الأميركي الكثير من الرسائل إلى العالم، كما أسهم في الكشف عن كنه وماهية العديد من الأطراف ومستقبلها، بما لا يمكن لـ 'الأيام العادية' كشفه. تحدثنا في الجزء الأول من هذا المقال عن الاستنتاجات ذات الصلة بإيران وكيان الاحتلال وروسيا والصين؛ ولكن ماذا أيضاً عن أوروبا، والولايات المتحدة؟ أوروبا مستمرة في الانتحار 'أوروبا تنتحر بمؤازرة أميركية'، هذا هو العنوان الذي فضّله إيمانويل تود في كتابه 'هزيمة الغرب' لوصف ما يجري في أوروبا. وصحيح أنه يركّز على انهيار المنظومة القيمية في القارة، بما فيها تلك المتأتية من الدّين، ورسمها في مسار تاريخي من منظومة نشطة إلى زومبي والآن إلى 'صفر'؛ إلا أنه يعرض مجموعة أخرى من عوامل الانهيار الاقتصادي. يتساءل تود، ما الذي يمكن أن يدفع ألمانيا مثلاً إلى استمرار اللحاق بسياسات واشنطن بعد تفجير أنابيب 'نورد ستريم' وسط فرحة نرويجية (لأن صادرات النرويج من الطاقة انتعشت أكثر بعد تفجير هذا الخط)؟ ما الذي يجعلها سعيدة بصراع أوروبي مع روسيا، وتشارك في السلاح، وبرلين تبعد عن الدونباس 2000 كم؟ لماذا تنخرط في هذه الحرب، مع أن عالم اجتماع من المستوى المتوسط يمكن أن ينصح صانع القرار في ألمانيا، أنّ روسيا مشغولة بزراعة 17 مليون كم مربع، وليس لديها أي رفاهية (بشرية أو غيرها) لغزو أراض خارج حدودها! قبل المواجهة الأطلسية -الروسية في أوكرانيا، كانت دول الاتحاد الأوروبي تنعم بفائض تجاري مقبول، 130 مليار دولار سنوياً، وفي غضون سنة واحدة، وجدت نفسها في عجز تجاري يصل إلى 430 مليار دولار، والسبب هو الطاقة، فحجم الواردات الأوروبية من الطاقة وصل إلى الرقم نفسه؛ 430 مليار دولار! يتساءل تود ما الذي يجعل أوروبا تفعل بنفسها كل ذلك فداءً لواشنطن؟ إنها ببساطة تنتحر! وبسبب شحّ الأسباب المنطقية، يميل إلى تصويب الأسهم إلى النخبة الحاكمة، باعتبارها أوليغارشية عدمية، فالعدم وحده القادر على توليد هذا السلوك الانتحاري الهائل. أحياناً، تشيع الأوساط الثقافية الأوروبية شعوراً بالندم على عدم بناء قوة عسكرية أوروبية خالصة، وعلى التلكؤ فيها منذ معاهدة ماستريخت عام 1992، ولكن هذا الندم يعمل كتبرير أوروبي مبطن للحاق بالسياسة الأميركية؛ وكأنه يقول 'لا نمتلك القوة الكافية بعد لمواجهة روسيا، لذلك لا خيار أمامنا إلا الانصياع للرغبة الأميركية'. ولكنّ الأزمة الأوروبية لا تكمن في قوة السلاح والندم أصلاً، وإنما في التخلص من الشعور بغزو روسي مقبل! من روسيا إلى إيران، تستمر أوروبا في فعل الانتحار نفسه، وتضغط بيدها التائهة على عصب وجعها نفسه؛ فقبول حرب ضد اقتصاد طاقة آخر، لا يعني إلا الإضرار بأوروبا في المقام الأول، حتى لو كانت العقوبات تطوّق قطاع النفط الإيراني، ففي الاقتصاد العالمي الذي صمّمه الغرب، لا يختصر الضرر بالعرض والطلب، بل بتوقعات المستثمرين، والخوف من المستقبل. خسرت أوروبا مليارات الدولارات من عقود كانت متوقعة مع إيران بعد التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، ولحقت بقرار دونالد ترامب في الانسحاب الفظّ من الاتفاق، حتى لو كانت تصريحاتها تشي بعكس ذلك. وبقبولها، بالرواية الأميركية عن نووي إيران، وتسويقها في التفاوض مع إيران، وفي أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت تنتحر أكثر مما تؤذي إيران! تحوّل أوروبا إلى ساعي بريد أعمى للرسائل الأميركية هو دليل إضافي على ما ذهب إليه تود في توصيف حالة المنظومة القيمية الأوروبية؛ 'صفر'. الولايات المتحدة… إمبراطورية هابطة عندما احتلّت الولايات المتحدة العراق وأفغانستان في بداية الألفية؛ لم تكن التصريحات الأميركية الرسمية متناقضة أو مترددة، كان بوش الابن مستعداً لتبرير الحرب حتى باستدعاء حلم جاءه في المنام وعدّه رؤيا، وساندته بذلك أوراق بلا معنى، لم يتردد كولن باول في عرضها على العالم! 'يقين الحرب' في الولايات المتحدة كان جزءاً من اليقين الأميركي في قدرات واشنطن العسكرية، التي لا تُردّ. ولكن المشهد الأميركي لم يكن كذلك بشأن قرار الحرب على إيران؛ فحالة عدم اليقين بطريقة إخراجها، والتصريحات المتناقضة، واللجوء إلى الخداع، هو جزء من حالة تراجع الثقة بالإمكانات الداخلية، وطبيعة الخصم المقابل. ومع أن بعضهم يحيل الأمر إلى سمات متعلقة بشخصية دونالد ترامب، واستناده إلى رؤى عالم الأعمال، الذي جاء منه، إلّا أن بوش الابن أيضاً، لم يمتلك سيرة ذاتية سياسية دسمة، وهو الآخر، جاء من عالم الأعمال في قطاع النفط؛ وسيرته السياسية تكاد تكون مختصرة بسنوات معدودة سبقت ترشحه للرئاسة، وانحسرت مباشرة بعد الخروج منها! لقد كانت 'إسرائيل' في الحرب على إيران واجهة متّسقة مع حالة عدم اليقين الأميركي، وتراجع ثقة واشنطن في إمكاناتها الخاصة أمام الخصم؛ وكانت هذه الواجهة صالحة للتأرجح الإعلامي الأميركي، فإن نجحت اللحظة الخاطفة يكن 'النجاح' بإدارة أميركية، وإن 'فشل'، وهذا ما حدث، تكن واشنطن راعية لوقف إطلاق النار. حالة عدم اليقين هي التي قادت تصريحات ترامب للحديث عن الدور الأميركي في الأيام الأولى، والتراجع عنه في الأيام اللاحقة، وهي التي قادت عبارات 'كنا على علم، سنشارك، لم نشارك' وهي التي قادت محاولة الخروج من الحرب بعدوان أميركي من دون رد، وهذا ما لم يحدث أيضاً، وهي التي قادت الغضب من التقارير التي تخفف من حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية. في هذه الحرب؛ دخلت 'إسرائيل' والولايات المتحدة في دائرة مغلقة، فالأولى تريد الانخراط الأميركي الكامل والشامل، ولا سيما بعد تجريب الأضرار التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية، والثانية تختبر بالأولى حالة عدم اليقين التي تعيشها. إن عدم القدرة على قراءة مستقبل المواجهة بدقة، يعود إلى هذه الدائرة المغلقة بالتحديد. أجرت مجموعة من الكتابات مقاربة مهمة بين العدوان الثلاثي والحرب على إيران؛ وفي أحد عناصر هذه المقاربة، حديث عن الحروب التي تخوضها الإمبراطوريات الهابطة، ونتائجها؛ فبريطانيا عام 1956 كانت إمبراطورية هابطة (بالنظر إلى مؤشرات القوة العسكرية والجنيه الإسترليني) والولايات المتحدة اليوم هي إمبراطورية هابطة (مؤشرات القوة العسكرية، الدولار، والقوة الصناعية، حيث كانت الولايات المتحدة تنتج عام 1928 مثلاً 45% من بضائع العالم، ولكنها لا تتجاوز 15% منها اليوم). في الإمبراطوريات الهابطة، تتسم الحروب بحالة من عدم اليقين، ولكنها أيضاً، قد تنطوي على إحباط عام، يقود أحياناً إلى الجنون! ـــــــــــــــــــــــــــــــ محمد فرج


المشهد اليمني الأول
منذ 21 ساعات
- صحة
- المشهد اليمني الأول
مستجدات غزة.. 26 مجزرة خلال يومين خلفت 300 شهيد ومئات المصابين وتصاعد استهداف الاحتلال للمجوّعين
في اليوم الـ108من استئناف حرب الإبادة على غزة، استُشهد 83 فلسطينيا منذ فجر اليوم الخميس في قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية، مشيرة إلى أن من بين الشهداء 41 فلسطينيا كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 118 شهيدا و581 مصابا، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني منذ 21 شهرا. في الأثناء، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب '26 مجزرة دموية' خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين من المدنيين، وذلك في قصف مناطق مختلفة من القطاع. بدورها، كشفت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن هناك أشخاص ومؤسسات وشركات استفادوا من الدمار والقتل بغزة. مؤكدة أن هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أن استمرار مجازر الاحتلال الوحشية في عموم قطاع غزة سلوك إجرامي غير مسبوق في تاريخ الصراعات. وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية باتخاذ خطوات جادة لوقف المجازر المتواصلة في قطاع غزة. وحذر برنامج الأغذية العالمي من 'كارثة لا يمكن تداركها' في غزة موضحاً أن نافذة الفرص لدرء المجاعة في قطاع غزة تُغلق بسرعة، وإن الحاجة للغذاء ماسة، وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من 'كارثة إنسانية لا يمكن تداركها' تهدد الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين دعت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.